تجربتي مع تصبغات الوجه و6 أسباب لظهورها
تُعتبر تصبغات الوجه من المشكلات التي تؤثر على الكثير من السيدات، وقد تؤثر بشكل كبير على ثقتهن بأنفسهن والمظهر العام وتحديدًا الوجه، وفي تجميلية سأشارك تجربتي مع تصبغات الوجه بداية من الأسباب التي أدت إلى ظهورها، وصولًا إلى العلاجات المختلفة التي قمت بتجربتها.
أسباب تصبغات الوجه
ترجع أسباب تصبغات الوجه من خلال تجربتي مع تصبغات الوجه إلى تأثير عوامل داخلية وخارجية، مما يتطلب فهم الأسباب لتجنب انتشارها قبل التفكير في علاج تصبغات الوجه، ومن أسباب التصبغات ما يلي:
التعرض لأشعة الشمس
التعرض للأشعة فوق البنفسجية يعد من أكبر المسببات لظهور التصبغات، فعند التعرض للشمس يعمل الجسم على إنتاج المزيد من الميلانين (الصبغة المسؤولة عن توحيد لون البشرة) لحماية البشرة من الأضرار، يؤدي ذلك إلى ظهور بقع داكنة خاصة في المناطق المعرضة للأشعة مثل الوجه واليدين.
التغيرات الهرمونية
تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل أو الدورة الشهرية أو نتيجة تناول حبوب منع الحمل إلى اضطرابات في إنتاج الميلانين، والمعروفة أيضًا باسم “الكلف”، وتظهر هذه التصبغات غالبًا على شكل بقع بنية على الوجه خاصة على الخدين والجبهة والشفة العليا.
الالتهابات الجلدية
أي التهابات أو مشكلات موجودة في الجلد مثل حب الشباب أو الإكزيما أو الصدفية يمكن أن تؤدي إلى كثرة التصبغ، ويُعرف هذا بـ “التصبغ ما بعد الالتهاب”، حيث تبقى البقع الداكنة في مكان الالتهاب حتى بعد علاج المشكلة.
تقدم العمر
مع تقدم العمر تتراكم الأضرار الناتجة عن الشمس، ويقل إنتاج الكولاجين في البشرة مما يؤدي إلى ظهور بقع على الوجه، تظهر هذه البقع غالبًا على المناطق المعرضة للشمس لفترات طويلة.
الأدوية
بعض الأدوية مثل بعض المضادات الحيوية أو الأدوية التي تُستخدم لعلاج حب الشباب، يمكن أن تجعل البشرة أكثر حساسية للشمس، وقد يؤدي ذلك إلى تصبغات جلدية عند التعرض لأشعة الشمس بعد تناولها.
التغذية
نقص الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C وفيتامين E والزنك قد يساهم في ضعف الجلد وتزيد فرصة ظهور مشكلة التصبغ، ولكن اتباع التغذية السليمة تدعم صحة البشرة وقد تساعد ذلك في تقليل ظهور التصبغات.
العوامل البيئية
التلوث والأتربة والعوامل البيئية الضارة الأخرى تؤثر على البشرة بشكل واضح، والتهيج الناتج عن هذه العوامل يمكن أن يترافق مع زيادة في إنتاج الميلانين.
هل يمكن علاج التصبغات الجلدية بالأعشاب؟
مع زيادة الاهتمام بعلاجات التصبغات الجلدية، ظهرت بعض العلاجات بالأعشاب التي تؤثر بشكل كبير على التصبغات، ومنها:
العرق سوس
يعتبر العرق سوس من المكونات المهمة التي تستخدم في العديد من كريمات التفتيح والتخفيف من التصبغات الجلدية، ويمكنك تحضيره من خلال:
- خلط ملعقتين من العرق سوس المطحون مع كمية مناسبة من الماء الدافئ.
- اتركي الخليط طوال الليل.
- قومي بتصفية العرق سوس جيدًا.
- احفظي المستخلص في علبة مغلقة.
- ضعي الخليط على البقع الداكنة مرتين يوميًا.
البابونج
يعتبر البابونج من الأعشاب التي تؤثر بشكل أساسي على الصبغات الجلدية وتعمل على تفتيح البشرة لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة، لاستخدامه:
- انقعي ملعقتين من أزهار البابونج في وعاء صغير من الماء المغلي لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
- صفي السائل واتركيه ليبرد.
- ضعيه على المناطق الداكنة لمدة 20 دقيقة يوميًا، ثم اغسليه بالماء الفاتر.
- استمري في وضعه لمدة لا تقل عن 3 أسابيع.
مستخلص الشاي الأخضر
يتميز الشاي الأخضر بفوائده المتعددة للبشرة بما في ذلك تفتيح التصبغات وعلاجها، لاستخدامه:
- ضعي كيس الشاي الأخضر في ماء مغلي لمدة 3 إلى 5 دقائق.
- اتركي الكيس ليبرد قليلًا.
- افركي البقع الداكنة بلطف بكيس الشاي مرتين يوميًا.
الألوفيرا
يحتوي صبار الألوفيرا على مركب الألوين الذي يساعد في تفتيح البشرة، ويمكنك استخدامه عن طريق:
- وضع جل الألوفيرا على المناطق المعرضة للتصبغ قبل النوم.
- اغسلي وجهك بالماء الدافئ في الصباح.
- كرري هذه العملية يوميًا حتى تلاحظي تحسنًا في لون البشرة.
تجربتي مع تصبغات الوجه
تعاني الكثير من النساء من التصبغات الجلدية العميقة مما يدفعهن ذلك للبحث عن حلول طبيعية وآمنة، لكن هل يمكن للأعشاب أن تقدم علاج فعال لمشكلة التصبغات؟، من خلال تجربتي مع تصبغات الوجه سنتعرف على ذلك معاً..
تجربتي مع علاج تصبغات الوجه بالليزر
قررت الكثير من السيدات تجربة علاج الليزر نظرًا لنتائجه السريعة في توحيد لون البشرة، وخلال الجلسات،قد تشعر بعضهن بالوخز البسيط كما يوضح الطبيب قبل الإجراء، وعادة ما تستغرق كل جلسة حوالي 20 دقيقة، ومع تكرارها يلاحظن اختفاء التصبغات تدريجيًا مع تحسن ملحوظ في نضارة البشرة، وعلى الرغم من التكلفة العالية تعتبر النتائج مرضية تماماً خاصة مع اتباع تعليمات الطبيب.
تجربتي مع علاج تصبغات الوجه بالعلاجات المنزلية
تلجأ العديد من النساء إلى العلاجات المنزلية مثل استخدام ماسكات العسل والليمون وماسكات الصبار، وتعتبر هذه الطرق آمنة ومناسبة للبشرة، لكنها تحتاج إلى وقت طويل للحصول على نتائج واضحة وغالبًا ما تكون فعالة فقط مع التصبغات البسيطة.
تجربتي مع علاج تصبغات الوجه بالتقشير
تقشير البشرة الكيميائي يُعد من الخيارات التي تلجأ إليها النساء بناءً على نصائح أطباء الجلدية، في البداية قد تلاحظ احمرارًا بسيطًا يستمر لبضعة أيام، لكن مع استخدام الكريمات التي يرشحها الطبيب تهدأ البشرة تدريجيًا، وبعد عدة جلسات يمكن ملاحظة تحسن في مشكلة التصبغات ونعومة البشرة وتتحسن النتائج مع الالتزام بالتعليمات الطبية.
اقرأ أيضاً: فوائد التقشير الكيميائي للبشرة الدهنية | لبشرة صحية ومتجددة
في النهاية وبعد أن تعرفنا على تجربتي مع تصبغات الوجه، فإن التخلص من تصبغات الوجه يتطلب التزامًا وصبرًا للوصول إلى النتائج المرجوة أكثر من أي شئ آخر، ومع وجود العديد من العلاجات التي تساعد في ذلك من المهم اختيار العلاج الأنسب لحالتكِ.
اقرأ أيضاً: علاج ندبات حب الشباب | ملف شامل 13 علاج لبشرة نضرة