مخاطر عملية شفط الدهون وكيفية تجنبها بـ 12 نصيحة
إذا كنت تبحث عن طريقة فعالة لتنحيف مناطق محددة في جسمك، فعملية شفط الدهون هي الحل المثالي، إنها واحدة من أشهر العمليات التجميلية التي تهدف إلى التخلص من الوزن الزائد وتحسين مظهر الجسم، ومع ذلك، ينبغي عليك أن تكون على دراية بالمخاطر المحتملة المرتبطة بهذه العملية الجراحية.
في هذا المقال، سنستكشف مخاطر عملية شفط الدهون والآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث نتيجة شفط الدهون، وسنعرض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتقليل هذه المخاطر، تابع معنا.
هل عمليات شفط الدهون آمنة؟
تعتبر عملية شفط الدهون آمنة إذا تم إجراؤها بإشراف طبيب متخصص يمتلك الكفاءة والخبرة الكافية لتجنب المضاعفات الناتجة عنها.
متى يكون شفط الدهون خطر؟
تزداد مخاطر إجراء عملية شفط الدهون في الحالات التالية:
- وجود أمراض مزمنة خطرة مثل أمراض القلب أو الكلى أو مرض السكري.
- وجود تاريخ مرضي سابق من الجلطات الدموية.
- تناول أدوية مثبطة للتخثر أو مؤثرة على عملية تخثر الدم.
- الإدمان على التدخين أو تعاطي المخدرات.
- الإصابة بأمراض الكبد أو اضطرابات وظائف الكبد.
- الإصابة بأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي أو القلبي الوعائي.
- وجود تاريخ سابق من الإصابة بالعدوى بعد عمليات جراحية.
لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل الخضوع للعملية في مثل هذه الحالات لتقييم المخاطر.
متى يزول خطر عملية شفط الدهون؟
يختلف خطر هذه العملية وفترة التعافي منها من شخص لآخر، ويتوقف ذلك على الحالة الصحية العامة للمريض وتاريخه المرضي ومهارة الجراح، وعادةً ما تكون العملية آمنة عند إجرائها بشكل صحيح، لكن لا تخلو من بعض المخاطر المحتملة كالنزيف والعدوى وغيرها.
- ينخفض خطر حدوث نزيف أو تجمعات دموية بعد الأسبوع الأول أو الثاني من إجراء العملية.
- يبدأ التعافي بشكل ملحوظ بعد مرور 4 إلى 6 أسابيع على إجراء العملية.
- تستمر مخاطر تشكل الجلطات الدموية لفترة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع بعد العملية، وقد تستمر بعض المضاعفات مثل التغيرات في الحساسية لعدة أشهر بعد إجراء العملية.
ما هي مخاطر عملية شفط الدهون أثناء العملية؟
قد تشمل الأضرار أثناء العملية:
- إحداث ثقب أو إصابة الأعضاء الداخلية نتيجة اختراق الكانولا المستخدمة لشفط الدهون، وهو أمر نادر ولكن قد يتطلب تدخلاً جراحيًا طارئًا.
- حدوث حروق في الجلد بسبب المعدات المستخدمة أو حروق الناتجة عن الاحتكاك من حركة الكانولا.
ما هي مخاطر عملية شفط الدهون بعد العملية؟
فيما يلي من ضمن المخاطر الناتجة عن عملية شفط الدهون:
- خطر الإصابة بالعدوى في موقع الجرح أو مواقع إدخال الأدوات الجراحية.
- احتمال حدوث ندبات وتشوهات جلدية دائمة نتيجة العملية.
- إمكانية حدوث أضرار بالأعضاء الداخلية كالكبد أو الطحال أثناء العملية.
- خطر حدوث نزيف داخلي بسبب إصابة الأوعية الدموية.
- احتمال حدوث جلطات دموية خطيرة ناجمة عن الجراحة.
- احتمال عدم الرضا عن النتائج النهائية للعملية أو حدوث تغييرات غير مرغوبة في الشكل.
- لذا ينبغي دراسة مخاطر وفوائد العملية بعناية واختيار جراح مؤهل قبل الخضوع لها.
- فقدان الإحساس بالجلد.
- التحجر واحتباس السوائل والتورم، وقد يستمر الأمر لفترات طويلة.
- تسرب للسوائل الدهنية إلى الأنسجة المحيطة.
- قد لا تتوافق نتائج العملية مع توقعات المريض.
- تراكم السوائل في الرئتين مسببة وذمة رئوية.
- مضاعفات في القلب والكلى بسبب تغير مستوى السوائل.
- ردود فعل تحسسية تجاه الأدوية.
الأضرار طويلة المدى لعملية شفط الدهون
هناك مضاعفات من الممكن أن تنتج عن العملية بعد فترة من إجراء العملية، ومن ضمنها:
- إزالة الخلايا الدهنية بشكل دائم من المناطق المستهدفة، مما يؤدي لتخزين الدهون الجديدة في أماكن أخرى.
- قد تتراكم الدهون الجديدة بشكل أعمق تحت الجلد وتشكل خطورة على أعضاء مثل الكبد والقلب.
- حدوث تلف دائم بالأعصاب وفقد الإحساس بالجلد.
- ظهور انخفاضات أو تموجات دائمة في المناطق التي تم شفطها.
هل عملية شفط دهون البطن مؤلمة؟
عادةً ما تتم عملية شفط دهون البطن (الليبوسكشن) تحت التخدير الموضعي أو العام، مما يجعلها غير مؤلمة ولكن قد يشعر المريض ببعض الضغط في المنطقة التي يتم شفط الدهون منها.
بعد العملية، سيعاني المريض من آلام متوسطة إلى شديدة في مكان العملية، ولكن يمكن تخفيف الألم من خلال تناول المسكنات الموصوفة من قبل الطبيب وقد تستمر هذه الآلام لعدة أيام أو أسابيع ونادراً ما تستمر مدة أطول من ذلك.
كيفية تجنب مخاطر عملية شفط الدهون؟
يمكن تجنب مخاطر عملية شفط الدهون أو التقليل منها من خلال:
- اختيار جراح مؤهل وذي خبرة وسمعة جيدة وقام بإجراء العديد من العمليات الناجحة قبل ذلك.
- عدم الخضوع للعملية إذا كان الشخص يعاني من مشاكل صحية خطيرة أو أمراض مزمنة.
- تجنب تناول الكحول أو التدخين قبل وبعد العملية بفترة.
- الحرص على نظافة الجرح وتغيير الضمادات باستمرار لتجنب الإصابة بعدوى بعد إجراء العملية.
- ارتداء الملابس الضاغطة وارتداء المشد الفترة المحددة من قبل الطبيب.
- عمل المساج الليمفاوي.
- سحب السوائل من خلال الدرنقة وهي عبارة عن أنبوب يتم من خلالها شفط السوائل المتجمعة في المنطقة التي تم شفط الدهون منها.
- تجنب ممارسة الرياضة لعدة أسابيع بعد العملية.
- تناول المضادات الحيوية والأدوية الموصوفة بعد العملية لمنع المضاعفات.
- إجراء كافة الفحوصات المطلوبة من قبل الطبيب والأدوية التي تقوم بتناولها، ويجب على الجراح تقييم حالتك الصحية العامة وتحديد ما إذا كنت مناسبًا للجراحة أم لا.-=
- قبل الجراحة، قد يُطلب منك بعض التوجيهات لإعداد جسمك للعملية، ومن ضمن التوجيهات: تجنب التدخين وتجنب بعض الأدوية والمكملات الغذائية وتناول الطعام والسوائل لفترة محددة قبل الجرحة التي يمكن أن تؤثر على عملية الجراحة والتخدير.
- بعد الجراحة، يجب عليك إتباع توجيهات الجراح بعناية، قد يشمل ذلك استخدام المسكنات الموصوفة بشكل منتظم، وتجنب النشاطات البدنية الشاقة، واتباع نظام غذائي محدد.
ما هو العمر المناسب لعملية شفط الدهون؟
يُنصح بتأجيل عملية شفط الدهون حتى سن 18 عامًا على الأقل، حتى يكون الجسم قد اكتمل نموه، ومن المهم مراعاة أن مخاطر العملية تميل إلى الازدياد مع تقدم العمر، لذا يُفضّل إجراؤها قبل بلوغ الأربعينات أو الخمسينات من العمر، ويمكن إجراؤها في مرحلة الشيخوخة أيضًا إذا كانت الصحة العامة للشخص جيدة وسليمة.
تجربتي مع عملية شفط الدهون
تحكي سارة تجربتها مع عملية شفط الدهون وتقول:
“شعرت بعدم رضا عن مظهر بعد الولادة، فقررت اللجوء لعملية شفط الدهون للتخلص من الدهون المتراكمة، خلال الأسبوع الأول شعرت بألم شديد وتورم في منطقة البطن، مما أثار قلقي، وعند استشارة الجراح، أكد لي أن هذا أمر طبيعي وسيزول تدريجياً.
وبالفعل، بدأ التورم يقل تدريجياً خلال الأسابيع القليلة التالية، لكن بعد مرور شهر على العملية، لاحظت ظهور بقعة حمراء مؤلمة في منطقة البطن، فعدت للطبيب مرة أخرى وتبين إصابتي بعدوى جلدية، فوصف لي الطبيب مضادًا حيويًا ساعد على التخلص من العدوى خلال أسبوعين.
وبعد انتهاء فترة النقاهة، أصبحت سعيدة بالنتيجة التي وصلت إليها، على الرغم من بعض المخاطر والآثار الجانبية التي واجهتها وتمكنت من التغلب عليها بفضل إتباع نصائح الجراح”
اقرأ أيضًا: اكتشف كيفية علاج التحجر بعد شفط الدهون ولماذا يحدث
كم تكلف عملية شفط الدهون في مصر؟
تختلف تكلفة عملية شفط الدهون في مصر بناءً على عدة عوامل منها:
- الموقع الجغرافي للعيادة.
- مدى كفاءة وخبرة الطبيب الذي سيقوم بإجراء العملية.
- المنطقة المراد شفط الدهون منها، كلما زاد عدد المناطق التي يتم شفط الدهون منها، زادت تكلفة العملية.
- التقنية المستخدمة في الشفط.
- مدى التجهيزات المتوفرة في غرفة العمليات وتعقيمها.
بعد أن تناولنا كافة المعلومات عن مخاطر عملية شفط الدهون وكيفية تجنبها، فإذا كنت ترغب في معرفة المزيد من المعلومات عن عملية شفط الدهون، فيسعدنا تواصلك معنا.
اقرأ أيضًا: كيفية منع تجمع السوائل في البطن بعد عملية شفط الدهون؟