شفط الدهون

إزالة دهون أسفل البطن بالطرق الجراحية والغير جراحية

يوجد العديد من طرق إزالة دهون أسفل البطن، حيث أن تجمع الدهون أسفل البطن يمكن أن يسبب مشكلات صحية عديدة بالإضافة إلى المظهر غير المرغوب فيه وفي تجميلية ستتعرف على أضرار هذه الدهون وكيفية إزالتها بواسطة الجراحة، بالإضافة إلى العادات الغذائية التي تؤدي إلى اكتساب الدهون في منطقة البطن.

ما هي الدهون الحشوية؟

لدهون الحشوية هي نوع من الدهون يتم تخزينها في تجويف البطن وتحيط بالأعضاء الحيوية مثل الكبد والأمعاء والقلب والمعدة، ويمكن أن تتراكم في الشرايين.

تُعرف الدهون الحشوية أيضًا بالدهون النشطة، لأنها تزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية متعددة ويمكن أن تزيد من مقاومة الجسم للإنسولين، حتى في حالة عدم وجود مرض السكري، ويرجع ذلك إلى ارتباط الدهون الحشوية ببروتين الريتينول الرابط الذي يزيد من مقاومة الإنسولين.

بالإضافة إلى ذلك، ترفع الدهون الحشوية مستويات ضغط الدم، وقد تزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة قد تهدد الحياة، مثل سرطان الثدي والسكتات الدماغية ومرض السكري من الدرجة الثانية وسرطان القولون ومرض ألزهايمر والنوبات القلبية وأمراض القلب.

أسباب دهون البطن السفلية عند النساء

تتشكل دهون البطن السفلي نتيجة لعدة أسباب، بالإضافة إلى الإكثار من تناول الطعام وعدم ممارسة الرياضة وتعتبر العوامل التالية من الممكن أن تسهم في تجمع دهون البطن السفلي:

  • التقدم في العمر.
  • حدوث تغيرات في الهرمونات أثناء فترة الحمل أو بعد انقطاع الطمث لدى النساء.
  • انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال بعد سن الأربعين.
  • تناول بعض الأطعمة مثل السكريات والحلوى والمخبوزات المصنوعة من الدقيق الأبيض.
  • استهلاك كميات كبيرة من الدهون المشبعة وعدم ممارسة الرياضة.
  • قلة النوم أو زيادته، حيث يمكن أن يؤدي النوم لمدة أقل من 6 ساعات يوميًا أو أكثر من 9 ساعات إلى تراكم دهون البطن السفلي.
  • التوتر والضغوط النفسية، حيث يرتفع هرمون الكورتيزول الذي يحفز تخزين الدهون في الجسم.

إزالة دهون أسفل البطن

ينبغي عدم التركيز فقط على إزالة دهون منطقة البطن لأسباب جمالية، بل يجب أيضًا مراعاة المخاطر الصحية العديدة المرتبطة باحتفاظ الدهون في هذه المنطقة، فعلى سبيل المثال: الدهون الزائدة في منطقة البطن ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم بالتالي يمكن للتخلص من هذه الدهون أن يساهم في زيادة فرص العيش لفترة أطول وتحسين الصحة العامة.

إزالة دهون أسفل البطن

اقرأ أيضاً: تعرف على طرق شفط دهون الظهر ونتائجها

طرق إزالة دهون أسفل البطن

يمكن التخلص من الدهون في مختلف أنحاء الجسم بالعديد من الطرق، ولكن هذه النصائح أثبتت فعاليتها في إزالة دهون أسفل البطن خصيصاً:

التخلص من السكر المضاف للمشروبات

ينصح بتجنب تناول السكر المضاف في المشروبات لعدة أسباب، حيث يعتبر السكر الأبيض ضارًا لجسم الإنسان ويؤثر سلبًا على عملية الأيض في الجسم ويتم هضم سكر الفركتوز – وهو نوع من السكر  في الكبد فقط وبكميات كبيرة، وعند تناول كميات كبيرة من السكر المضاف يتم استخدام الجسم السكر الفركتوز للحصول على الطاقة، ويتم تحويل السكر المتبقي إلى دهون يتراكم في منطقة البطن والكبد.

وتناول السكر المضاف يعتبر أحد العوامل المباشرة لزيادة الدهون في منطقة البطن والكبد، ويزيد من خطر الإصابة بالسكري نتيجة زيادة مقاومة الإنسولين ومشاكل الأيض الغذائي حيث أن السكريات السائلة تعد الأسوأ، فلا يتم معالجتها بنفس الطريقة من قبل الجسم، وتترتب عليها مشاكل صحية مثل السمنة وخاصة بين الأطفال.

وعند التفكير في تقليل أو تجنب السكر المضاف والسكريات السائلة، يجب الفصل بينها وبين الفاكهة الطازجة، فكمية سكر الفركتوز الموجود في الفاكهة لا تقارن بالسكريات المضافة والسائلة، والفاكهة تحتوي على الألياف التي تساعد في تقليل الآثار السلبية للفركتوز، بالإضافة إلى العديد من المعادن والفيتامينات، لذلك لا يمكن مقارنة تأثير الفاكهة بتلك المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة المحلاة بالسكر التي يتناولها الرياضيون.

عند الحرص على تقليل كمية السكر المستهلكة، يجب قراءة تسميات المنتجات بعناية قبل شرائها، حتى الأطعمة التي تروج كونها صحية أو العصائر الطبيعية قد تحتوي على كميات عالية من السكر المضاف.

تناول البروتينات لنتائج طويلة الأمد

تناول البروتين يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق نتائج طويلة الأمد عندما يتعلق الأمر بفقدان الدهون في منطقة البطن. فالبروتين يساهم في تقليل الشهية بنسبة تصل إلى 60%، ويعزز معدل الأيض بمقدار 80 إلى 100 سعرة حرارية، ويقلل من امتصاص السعرات الحرارية من الطعام بمقدار 441 سعرة حرارية يوميًا.

وبالإضافة إلى دوره في فقدان الوزن، يساعد البروتين أيضًا في منع زيادة الوزن عند توقف النظام الغذائي لفترة مؤقتة أو عدم ممارسة النشاط البدني بنفس الكثافة لفترة لاحقة. كما يساهم في الحد من تراكم الدهون في منطقة البطن، حيث يرتبط زيادة استهلاك البروتين بانخفاض نسبة الدهون في هذه المنطقة ويقلل من عوامل الاكتساب.

يمكن الحصول على كمية أعلى من البروتين عن طريق تناول البيض والأسماك والمأكولات البحرية والمكسرات واللحوم والبقوليات ومنتجات الألبان. وفي حالة عدم القدرة على الحصول على كمية كافية من البروتين من مصادر طبيعية، يمكن استخدام المكملات الغذائية لزيادة استهلاك البروتين.

اقرأ أيضاً: اضرار شفط دهون البطن .. ما مدى خطورتها؟

تقليل نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي

تقييد نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي يعزز الفوائد الصحية لأن:

عندما يتم خفض الكربوهيدرات في النظام الغذائي، يحدث تأثير إيجابي على الشهية مما يساهم في فقدان الوزن، إضافةً إلى ذلك فإن تقييد الكربوهيدرات يساعد في التخلص من الوزن الزائد الناجم عن تراكم الماء، مما يؤدي إلى نتائج سريعة في فقدان الوزن خلال فترة قصيرة، ويستهدف النظام الغذائي المنخفض في الكربوهيدرات الدهون المتراكمة في منطقة البطن والكبد وحول الأعضاء.

وعند خفض الكربوهيدرات، يجب تجنب الأطعمة المكررة الغنية بالسكر مثل الحلوى والخبز الأبيض، وفي الوقت نفسه يجب الحرص على الحفاظ على استهلاك كمية كافية من البروتين لتحقيق فقدان الوزن بشكل أسرع، ويمكن تقليل نسبة الكربوهيدرات إلى 50 جرامًا في اليوم، مما يساهم في تقليل الشهية وزيادة فعالية الجسم في حرق الدهون.

بالإضافة إلى فوائدها في التخلص من الدهون، يتمتع النظام الغذائي المنخفض في الكربوهيدرات بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الحماية من الإصابة بالسكري من الدرجة الثانية وغيرها من الأمراض المزمنة التي قد تهدد الحياة.

تجنب الدهون المشبعة

تعتبر الدهون المشبعة من أنواع الدهون التي تسبب أكثر ضررًا على الصحة وتتميز هذه الدهون بإضافة ذرات الهيدروجين إليها لتصبح أكثر صلابة وانتقالية، وتتواجد الدهون المشبعة في العديد من المأكولات المعلبة والوجبات السريعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والأملاح، بمثل الحلويات المحلاة والخبز الأبيض ومنتجات الدقيق الأبيض والبسكويت.

وتكمن خطورة الدهون المشبعة في قدرتها على التسبب في الالتهابات وزيادة مقاومة الإنسولين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين استهلاك الدهون المشبعة وزيادة تراكم الدهون في منطقة البطن.

الأطعمة الغنية بالألياف

تعتبر الألياف من أنواع الأطعمة المفيدة لإنقاص الوزن وتشمل ذلك الألياف القابلة للذوبان والألياف اللزجة، حيث تتميز الألياف اللزجة بقدرتها على امتصاص الماء وتشكيل مادة هلامية سميكة في الجهاز الهضمي وتستغرق هذه المادة الهلامية وقتًا أطول في الجهاز الهضمي، مما يساهم في تباطؤ حركة الطعام وامتصاص المواد الغذائية، مما يشعر بالشبع ويقلل من الشهية.

وترتبط الألياف القابلة للذوبان بتقليل الدهون في منطقة البطن وتقليل السعرات الحرارية، مما يؤدي في النهاية إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ ويمكن الحصول على أنواع عالية الجودة من الألياف من العديد من الأطعمة النباتية مثل الخضروات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة مثل القمح الكامل والشوفان بالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول مكملات الألياف كبديل مفيد.

ضبط كمية الطعام

من الضروري مراقبة كمية ونوع الأطعمة التي تتناولها ومقارنتها مع الأطعمة التي تدخل في نظامك الغذائي، قد يعتقد بعض الأشخاص أنهم يستهلكون كمية كافية من الخضروات والفواكه والألياف والبروتينات، ولكن في الحقيقة قد لا تكون مستوياتهم كافية لتحقيق الأهداف الغذائية التي تساعد على تخلص من الدهون في منطقة البطن وفقدان الوزن.

يمكن تسجيل نسبة العناصر الغذائية في الطعام لعدة أيام متتالية فقط، وتحديد النسب التي تساهم في تحقيق الهدف المطلوب، سيساعدك ذلك في تحديد النظام الغذائي المناسب لكل فرد ومراقبة النتائج على مدى بضعة أسابيع ويمكن تعديل النسب وفقًا للتطورات المستمرة.

النوم الكافي والتخلص من الإجهاد

يترتبط هرمون الكورتيزول بالإجهاد، حيث يساعد الجسم على التعامل مع الضغوط النفسية وعند التعرض لضغوط كبيرة، يزيد مستوى الكورتيزول في الجسم ويميل هذا الهرمون إلى تخزين الدهون في منطقة البطن بدلاً من توزيعها في أجزاء أخرى من الجسم.

لذلك من الضروري التخلص من الإجهاد والتوتر وتجنب المواقف المؤدية إلى الضغط النفسي قدر الإمكان، ويمكن استبدال التمارين الرياضية بالرقص في بعض الأيام أو ممارسة التأمل، ويمكن أيضًا تخفيف الضغط النفسي من خلال الكتابة وممارسة الهوايات.

بالإضافة إلى ذلك، يرتبط انقطاع النوم الكافي بزيادة نسبة الدهون في البطن والجسم بشكل عام، حيث ترتبط هذه الزيادة بمعدلات توقف التنفس أثناء النوم، وهو اضطراب يحدث عندما تتسبب الأنسجة الرخوة في الحلق في انسداد المجرى التنفسي، وهذا الاضطراب يترافق عادةً مع زيادة تراكم الدهون في منطقة البطن.

لذلك ينبغي العمل على الحصول على ساعات نوم كافية وإدارة جودة النوم للحد من تراكم الدهون في البطن.

إزالة دهون أسفل البطن بالطرق الجراحية

يتوفر في مجال التجميل مجموعة واسعة من الإجراءات الجراحية التي تستخدم لإزالة دهون منطقة أسفل البطن، حيث تشمل هذه الإجراءات شد البطن، شفط الدهون، والعمليات التنظيرية، ولكل من هذه الإجراءات فوائد محددة ولكنها قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبية والمضاعفات.

اقرأ أيضاً: نصائح بعد عملية شد البطن للحصول على أفضل النتائج

عملية شفط الدهون

تُستخدم عملية شفط الدهون للتخلص من تراكم الدهون في مناطق متعددة من الجسم، والتي يكون من الصعب التخلص منها عبر ممارسة التمارين الرياضية واتباع الحميات الغذائية، يتم استهداف الدهون الزائدة في مناطق مثل البطن والأفخاذ والأرداف وتحت الذراعين والوجه ويقوم الطبيب في هذه العملية بإنشاء شقوق في منطقة إزالة دهون أسفل البطن واستخدام أنبوب لتفتيت الدهون وشفطها، هناك عدة تقنيات مختلفة لعملية شفط الدهون، وتشمل:

  • شفط الدهون الديناميكي.
  • شفط الدهون بالليزر.
  • شفط الدهون بالفيزر.
  • شفط الدهون بقوة الماء.
  • شفط الدهون التقليدي.

عملية شد البطن

تهدف عملية شد البطن إلى تحسين مظهر منطقة البطن عن طريق إزالة دهون أسفل البطن والترهلات الزائدة وتخليصها من بعض تراكمات الدهون، ويتم شد الجلد وإزالة الزائد منه في المنطقتين العلوية والسفلية لتحقيق بطن مسطح ومشدود، يتم تخدير المريض بالمخدر الموضعي أو العام، ثم يتم عمل شق في المنطقة السفلية تحت البطن، ويتم شد الجلد وتقليم الزائد منه ثم إغلاق الشق الجراحي باستخدام الغرز والدبابيس.

وتشمل أنواع عملية شد البطن:

  • شد البطن الكامل: يستهدف كل من المنطقتين العلوية والسفلية من البطن، ويتم عمل شق إضافي حول منطقة السرة لشد الجزء العلوي المرتخي من البطن.
  • شد البطن المصغر: يستهدف الجزء العلوي من منطقة البطن عند وجود تراكمات دهنية وجلد زائدة فيه، ويتم عمل شق واحد فقط مما يجعله إجراءًا أبسط من شد البطن الكامل.

مشروبات لتخسيس البطن السفلية

اختيار المشروبات المناسبة قد يساعد في تخسيس منطقة البطن السفلية بدلاً من تناول كميات كبيرة من الطعام والقليل من التمارين الرياضية، يُنصح باتباع نمط حياة نشط وتجنب الإفراط في تناول الطعام بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد بعض المشروبات التالية في التخلص من دهون البطن:

  • ماء الليمون: يعزز الامتلاء ويساعد في الترطيب وتعزيز عملية الأيض مما يسهم في فقدان الوزن.
  • ماء القرفة والعسل: يمكن أن يكون مشروبًا صباحيًا مناسبًا لزيادة حرق الدهون عند إضافة رشة من القرفة إلى الماء الفاتر مع قليل من العسل.
  • ماء الكمون: يعزز عملية الأيض في الجسم ويعمل على حرق الدهون.
  • الماء الدافئ: يساعد في تطهير الجسم من السموم وزيادة معدلات حرق الدهون.
  • عصير الصبار: يمكن أن يؤثر على عملية الأيض للدهون والسكر في الجسم، مما يساعد في منع تراكم دهون البطن.
  • الشاي الأخضر: وفقًا للدراسات، يمكن أن يساعد في تقليل وزن الجسم ودهون البطن خاصةً لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
  • منقوع بذور الشمر: عندما يتم نقع بذور الشمر في الماء طوال الليل وشرب المنقوع في الصباح، يمكن زيادة الأيض وفقدان الوزن.

مع ذلك، يجب أن يتم استشارة خبير التغذية قبل اتباع أي نظام غذائي أو تناول أي مشروب، وينبغي أن يتم ممارسة الرياضة بانتظام للحصول على أفضل النتائج.

في النهاية، مهما كانت الطريقة المختارة لإزالة دهون أسفل البطن، ينبغي عليك الاستشارة بشكل متأنٍ مع جراح تجميل مؤهل ومتخصص كما يجب أن يتم تقييم الحالة الفردية والتوقعات المتعلقة بالعملية، بالإضافة إلى مناقشة المخاطر والآثار الجانبية المحتملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى