جهاز الفيزر | مميزات وعيوب وأهم 3 استخدامات
إن جهاز الفيزر هو واحد من أشهر الأجهزة في مجال التجميل وتنسيق القوام، وشاع استخدام هذا الجهاز لتحقيق العديد من الأغراض التجميلية، فكيف يعمل جهاز الفيزر؟ وما هي استخداماته؟ وماذا عن مميزاته وعيوبه؟ تابعوا المقال للتعرف على كل هذا وأكثر.
جهاز الفيزر
بالطبع جهاز الفيزر هو أحد أهم الأجهزة المُستخدمة في عمليات شفط الدهون وهو يعتبر التقنية الأحدث والأكثر تطوراً، حيث أن شفط الدهون بالفيزر هو الطريقة المفضلة للكثير من الحالات للتخلص من الدهون الزائدة في العديد من مناطق الجسم المختلفة، ويعتمد جهاز الفيزر في عمله على الترددات للموجات فوق الصوتية لتفتيت الخلايا الدهنية قبل سحبها لخارج الجسم، على عكس جهاز الليزر مثلاً لشفط الدهون والذي يعتمد على طاقة الليزر لإذابة الدهون قبل شفطها.
ماذا يعمل جهاز الفيزر؟
كما ذكرنا أعلاه، فإن جهاز الفيزر هو جهاز لشفط الدهون ونحت الجسم ذلك، ويعمل على تكسير وتفتيت الخلايا الدهنية في المنطقة أو المناطق المنشودة تمهيداً لشفطها من خلال أنابيب الشفط إلى خارج الجسم، وتعمل الترددات الخاصة بالجهاز هذه الوظيفة، ثم بعد ذلك يتم إدخال أنابيب الشفط الرفيعة التي تشبه الكانولا إلى المنطقة المراد شفطها ويتم سحب الدهون المفتتة والمذابة إلى وعاء الشفط الخاص بالجهاز خارج الجسم.
استخدامات جهاز الفيزر
من الممكن استخدام تقنية الفيزر في إجراء عملية شفط الدهون وأيضاً عمليات نحت الجسم حيث يمكن أن يؤدي أكثر من وظيفة أو استخدام كما يلي:
1- شفط الدهون المتراكمة
يُستخدم الجهاز بشكل رئيسي لإزالة الدهون العنيدة والمتراكمة في مناطق معينة من الجسم التي يصعب التخلص منها بواسطة التمارين الرياضية أوالنظام الغذائي، حيث يمكن استهداف مناطق مثل البطن والأرداف والفخذين والذراعين لتحقيق تحسين في مظهر الجسم وتقليل كمية الدهون الزائدة.
2- تحسين مظهر الجسم
يستخدم الجهاز لتحسين مظهر الجسم وتعديل الشكل العام، وهذا في عمليات نحت الجسم المختلفة، حيث يمكن استخدامه لتقليص حجم الخصر، وتحديد المنحنيات، وتحسين مظهر الجلد المترهل.
3- إعادة تشكيل الجسم
يمكن استخدام جهاز الفيـزر لإعادة تشكيل الجسم كله وتحسين توزيع الدهون في المناطق المختلفة، يمكن تحسين مظهر الجسم بشكل عام من خلال إزالة الدهون غير المرغوب فيها من أماكن معينة بواسطة الفيزر ثم حقنها في أماكن أخرى تحتاجها، وبذلك يتم تحقيق توازن أفضل في المناطق المستهدفة.
اقرأ أيضاً: شفط الزنود | إجابة أهم 11 سؤال عن العملية
هل جهاز الفيزر يشد ترهلات الجسم؟
نعم، من الممكن أن تساعد ترددات الموجات فوق الصوتية على تسخين وتحفيز الطبقات الداخلية العميقة من الجلد جنباً إلى جنب مع شفط الدهون، وهذا بالتبعية يساعد على إنتاج الكولاجين بشكل أكبر ومن ثم المساعدة على شد الجلد، وفي أغلب عمليات شفط الدهون بالفيزر قبل وبعد العملية، فإنه تمت ملاحظة شد الجلد في المناطق المستهدفة بنسبة 50% تقريباً.
مميزات جهاز الفيزر
توجد مميزات متعددة لاستخدام تقنية الفيزر في عمليات تنسيق القوام نذكر منها ما يلي:
غير جراحي
يعد جهاز الفيزر لشفط الدهون بديلاً غير جراحي لعمليات شفط الدهون التقليدية التي تنطوي على درجة كبيرة من التدخل الجراحي، حيث لا يتطلب عملية جراحية كبيرة وبالتالي لا توجد حاجة لعمليات تخدير عامة ثقيلة أو وقت استشفاء وتعافي طويل.
دقة التحكم
يوفر جهاز الفيـزر تحكمًا دقيقًا في عملية شفط الدهون، حيث يمكن تعديل شدة الشفط والتركيز على مناطق محددة لتحقيق النتائج المرغوبة.
اقرأ أيضاً: شفط الخدود في 4 خطوات | المميزات والتكلفة والنتائج
وقت التعافي السريع
بشكل عام، يتطلب جهاز الـفيزر وقت تعافي أقل من العمليات الجراحية التقليدية لشفط الدهون، حيث يمكن للمرضى العودة إلى النشاط اليومي بسرعة أكبر وبشكل أقل إزعاج.
آثار جانبية أقل
على عكس التقنيات الأخرى والعديد من العمليات المختلفة لتنسيق القوام، فإن الفيزر له الدرجة الأقل من الآثار الجانبية وأيضاً الأقل حدة.
عيوب جهاز الفيزر
إن إجراء شفط دهون بالفيزر من الممكن أيضاً أن تكون له بعض العيوب ولكن في حالات قليلة أو لأسباب معينة، ومن هذه العيوب ما يلي:
النتائج المحدودة
قد يكون جهاز الفيزر غير فعال لبعض الحالات حيث يكون معدل الدهون المتراكمة كبير جدًا، وقد تكون هناك حاجة لإجراءات إضافية أو تدخل جراحي لتحقيق النتائج المطلوبة.
اقرأ أيضاً: شفط دهون العانه | الخطوات والمميزات وأهم 6 نصائح
احتمالية التورم والكدمات
قد تظهر بعض التورمات والكدمات على المناطق التي تم شفط الدهون منها بعد العملية، وهذا من الآثار الجانبية الشائعة وقد تستمر هذه الأعراض لبضعة أيام أو أسابيع، وتتطلب وقتاً للشفاء.
مخاطر التدخل الجراحي
على الرغم من أن جهاز الفـيزر لشفط الدهون ليس جراحيًا بشكل كامل، إلا أنه لا يخلو من درجة من التدخل الجراحي والتي من الممكن في حالات نادرة أو في حالة عدم خبرة الطبيب أن تسبب بعض المخاطر.
هل عملية شفط الدهون بالفيزر خطيرة؟
إن عملية شفط الدهون بالفيزر تعتبر عملية آمنة بشرط توافر بعض الشروط بها، فكلما كانت هذه الشروط والعوامل متوافرة كلما زادت درجة أمان العملية، والعكس صحيح، ومن أعم شروط أمان العملية ما يلي:
- أن تكون الحالة مرشحة للعملية بدون أي أمراض خطيرة أو أسباب صحية أو مناعية تتعارض معها.
- ألا يكون للحالة تاريخ سابق أو متكرر مع مضاعفات التخدير.
- اختيار أفضل طبيب ممكن للقيام بالعملية ووجود درجة كافية من الخبرة والمهارة لديه.
- اتباع كل تعليمات الطبيب قبل إجراء العملية وخلال التجهيز لها.
- اتباع كافة نصائح الطبيب بعد العملية خلال فترة التعافي بمنتهى الدقة للوقاية من أي مضاعفات.
اقرأ أيضاً: جهاز شفط الدهون من البطن | 8 أنواع وتقنيات مختلفة
محاذير استخدام جهاز الفيزر
هناك بعض التحذيرات والآثار الجانبية المحتملة التي يجب مراعاتها عند استخدام جهـاز الفيزر لشفط الدهون، لذا من المهم أن تعمل مع طبيب مؤهل ومتخصص في التجميل وتنسيق القوام لتقييم حالتك وتوجيهك بشأن الجهاز والمخاطر المحتملة بالنسبة لكل حالة، وإليك بعض التحذيرات والآثار الجانبية المحتملة:
- قد يحدث التهاب في المنطقة المعالجة بعد الجراحة، ويمكن أن يزيد من خطر حدوث عدوى، لذا يجب أن يتم تنظيف المنطقة جيدًا واتباع تعليمات الرعاية اللاحقة للحد من هذه المخاطر.
- قد تشعر ببعض الألم والتورم في المنطقة المعالجة بعد الجراحة، يمكن أن يستمر هذا الشعور لعدة أيام أو أسابيع، وقد يحتاج إلى تسكين الألم الموضعي وتطبيق الثلج لتخفيف الانزعاج.
- قد يحدث تغير في الحساسية في المنطقة المعالجة، حيث قد تصبح البشرة أكثر حساسية للمس أو التحفيز الحراري بعد الجراحة، وقد تستمر هذه التغيرات لفترة طويلة بعد العملية.
- قد يكون هناك عدم تناسق بعد الجراحة، مما يعني أن النتائج قد لا تكون مثالية، يجب أن تكون مستعدًا للاحتمالية القائمة لعدم الحصول على النتائج المطلوبة.
- قد تظهر ندوب صغيرة أو تغيرات في الجلد في المنطقة المعالجة، يمكن أن تختلف شدة هذه التغيرات وفقًا للحالة الفردية لكل شخص.
- إذا تم استخدام التخدير الموضعي أو التخدير العام في الجراحة، فقد تنطوي هذه العمليات على مخاطر محتملة للتخدير للحالات التي لديها تاريخ سابق مع مخاطر التخدير.
أيهما أفضل الشفط أم النحت؟
تتوقف الإجابة على هذا التساؤل على الهدف من إجراء العملية في حد ذاته، بمعنى أن شفط الدهون أنسب وأفضل لمن لديه كمية من الدهون المتراكمة موضعياً في منطقة أو أكثر ويرغب في التخلص منها، أما نحت الجسم فهو الأنسب لمن لديهم خلايا دهنية عنيدة قليلة ويرغبون بشكل عام في تحسين مظهر الجسم بالكامل والحصول على قوام أفضل وأكثر تناغماً، ومن الممكن على أي حالة إجراء الشفط والنحت معاً.
والآن بعد أن تعرفنا أعزائنا القراء على مميزات جهاز الفيزر واستخداماته لشفط الدهون ونحت الجسم وشد الجلد، ننصحكم دائماً باختيار أفضل طبيب لإجراء العملية ومراعاة معايير وتعليمات استخدام جهاز الفيزر واتباع كافة نصائح الطبيب.