شفط الزنود | إجابة أهم 11 سؤال عن العملية
هل تفكرون في إجراء شفط الزنود ولديكم العديد من التساؤلات حول هذه العملية؟ ما الحالات التي تناسبها؟ كيف تتم؟ ما مميزاتها وعيوبها؟ ومتى تظهر نتائجها؟ وما هي تكلفتها؟ تابعوا مقال اليوم للتعرف على إجابات كل هذه التساؤلات وأكثر في ملف شامل عن شفط الزنود.
ما هو شفط الزنود؟
منطقة الزنود هي منطقة الذراع العلوية أي من الإبط وحتى الكوع، وشفط دهون الزنود أو شفط دهون الذراعين هو إجراء جراحي يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة المتراكمة والترهل في منطقة الذراعين العلوية، حيث يعاني العديد من الأشخاص من تراكم الدهون في هذه المنطقة وخاصة النساء، وقد يكون الجلد مترهلاً أيضاً نتيجة فقدان الوزن السريع أو عمليات تجميل سابقة أو وراثة أو عوامل أخرى، ويتم استخدام شفط الذراعين أو الزنود لتحسين مظهر الذراعين وجعلهما أكثر شبابًا ورشاقة.
ما الحالات المرشحة لشفط الزنود؟
من المهم للغاية أن تكون الحالة مرشحة للعملية، ومن الممكن أن تكون الحالات المرشحة لشفط الذراعين عادةً على النحو التالي:
- تراكم الدهون: يعاني بعض الأشخاص من تراكم الدهون الزائدة في منطقة الذراعين، وقد يكون ذلك بسبب العوامل الوراثية أو العادات الغذائية غير الصحية.
- ترهل الجلد: يحدث ترهل الجلد في منطقة الذراعين نتيجة لعوامل مثل فقدان الوزن السريع أو التقدم في العمر، يمكن أن يتراوح الترهل من خفيف إلى شديد ويصاحبه تراكم الدهون.
- تجاعيد الجلد: قد تظهر تجاعيد الجلد في منطقة الذراعين بسبب عمليات تجميل سابقة أو بسبب تراكم الدهون الزائدة.
- الحالة الصحية الجيدة: الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض خطيرة أو مشاكل مناعية.
كيف تتم عملية شفط الزنود؟
إن عملية شفط الذراعين تتضمن عدة خطوات ومراحل من الكشف حتى التعافي، وعادةً ما تتم بالتخدير الموضعي أو العام حسب الاحتياج، ويمكن تلخيص مراحل العملية كما يلي:
ما قبل العملية
يلتقي الجراح مع المريض لتقييم حالته ومناقشة الأهداف المرجوة من العملية وتوضيح التوقعات المتعلقة بالنتائج، يتم أيضًا إجراء الفحوصات اللازمة والتصوير الطبي لتحديد حجم الترهل وتراكم الدهون.
خطوات الشفط
يتم إعطاء المريض التخدير المناسب قبل أن يبدأ الجراح في العملية، ويتم استخدام تقنيات مختلفة لشفط الذراعين وإزالة الدهون الزائدة والجلد الساقط. يمكن أن يشمل ذلك الشفط التقليدي باستخدام أنابيب رفيعة أو تقنيات الليزر أو شفط الدهون بالفيزر لتفتيت الدهون قبل إزالتها.
إغلاق الجروح
بعد إزالة الدهون بالتقنية المناسبة من منطقة الزنود والانتهاء من هذه الخطوة، يتم إغلاق الجروح باستخدام غرز جراحية معقودة أو أنسجة لاصقة خاصة.
التئام الجروح
يتم وضع ضمادات خاصة على الجروح للمساعدة في التئامها وتقليل فرصة حدوث التورم والندوب، ومن الممكن تركيب أنابيب لتصريف السوائل عند الحاجة.
ما مميزات شفط الزنود؟
من الممكن أن تكون لعمليات شفط الدهون من الزنود العديد من المميزات المحتملة، ومن بينها ما يلي:
- تحسين مظهر الذراعين: يساعد شفط دهون الذراعين على تشكيل الذراعين وجعلهما أكثر رشاقة وشبابًا.
- تحسين الثقة بالنفس: قد يساهم شكل الذراعين الأكثر جاذبية في زيادة ثقة المريض بنفسه وتحسين صورته الشخصية.
- إزالة الترهل والدهون الزائدة: يتم إزالة الجلد الساقط والدهون الزائدة في منطقة الذراعين، مما يساهم في تحسين الشكل العام وتعزيز التناسق الجسدي.
- تقليل المضاعفات: بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من دهون كثيرة متراكمة في الزنود فقد تكون لديهم احتمالية للمعاناة من الألم في الرقبة والأكتاف نتيجة ثقل الذراعين، ويساعد شفط الزنود بالتالي على التخلص من هذه المضاعفات المحتملة.
ما عيوب شفط دهون الزنود؟
أما بالنسبة إلى العيوب أو السلبيات المحتملة، فإنه مثل أي إجراء جراحي آخر، يمكن أن يصاحب شفط الذراعين بعض الآثار الجانبية المحتملة، ومن بينها:
- قد يحدث التورم والكدمات في منطقة الذراعين بعد العملية، ولكنها عادةً تتلاشى مع مرور الوقت.
- قد يعاني المريض من آلام خفيفة واحتقان في الذراعين بعد العملية، ويمكن تسكين الألم بواسطة الأدوية المناسبة التي يصفها الطبيب.
- قد تترك العملية بعض الندوب ولكنها تزول بدرجة كبيرة مع مرور الوقت، وحتى التي لا تزول تماماً فإنها تكون مختفية عند الإبط.
اقرأ أيضاً: جهاز الفيزر | مميزات وعيوب وأهم 3 استخدامات
هل عملية شفط الزنود مؤلمه؟
تتم عملية شفط دهون الزنود باستخدام التخدير لذلك فالعملية في حد ذاتها لا تكون مؤلمة ولا يشعر المريض خلال الإجراء بأي ألم نتيجة استخدام التخدير، ولكن من المتوقع الشعور بدرجة بسيطة إلى متوسطة من الألم بعد العملية عندما ينتهي مفعول التخدير، ويكون هذا الألم مؤقتاً ويتم استخدام مسكنات الألم التي يصفها الطبيب للتقليل منه وعلاجه.
متى يخف الم شفط الزنود؟
من الممكن أن تتفاوت مدة استمرار ألم ما بعد عملية شفط الذراعين من حالة إلى أخرى وهذا طبيعي للغاية، فالفروق الفردية والاستجابة للتعافي والحالة العامة للجسم وكمية الدهون التي تم شفطها والتقنية المستخدمة في العملية، كلها عوامل قد تؤثر على توقيت انتهاء الألم، ولكن بشكل متوسط وتقريبي فإن الألم بعد عملية شفط الزنـود ينتهي عند أغلب الحالات بعد أسبوعين تقريباً، ولكن قد يستمر التورم لفترة أطول من ذلك.
اقرأ أيضاً: شفط الدهون بالفيزر قبل وبعد وأفضل 6 أطباء في مصر
متى تظهر نتائج بعد شفط دهون الزنود؟
مثل كل العمليات الجراحية التجميلية، فإن توقيت ظهور نتائج شفط الدهون من الزنود أيضاً قد يختلف من حالة إلى أخرى باختلاف العوامل التي ذكرناها أعلاه بالإضافة لدرجة التزام الحالة بتعليمات فترة التعافي، ولكن في المتوسط فإن النتائج الواضحة يمكن رؤيتها بعد 4 إلى 6 أسابيع تقريباً من العملية، حيث أنه في هذه الفترة تكون أغلب الآثار الجانبية للعملية قد زالت ولم تتبقى سوى بعض الكدمات البسيطة، ولكن شرط رؤية النتائج في هذه الفترة هو الالتزام بما يطلبه الطبيب من تعليمات خلال التعافي.
كم تكلفة عملية شفط الزنود؟
تختلف تكلفة عملية شفط دهون الزنود بشكل طبيعي باختلاف بعض العوامل كما يلي:
- الدولة التي يتم فيها إجراء العملية وسعر العملة بها.
- خبرة الطبيب وشهرة المركز أو العيادة الخاصة به.
- كمية الدهون المراد شفطها من منطقة الزنود.
- نوع التقنية المستخدمة في الإجراء.
- تكلفة السياحة العلاجية إن وجدت.
ولكن بشكل عام فإن التكلفة الدقيقة يتم تحديدها بعد الكشف لكل حالة، وبالنسبة للتكلفة في مصر فقد تكون في المتوسط التقريبي ما بين 1000 إلى 1200 دولار تقريباً.
هل شفط الزنود خطير؟
بشكل عام فإن عملية شفط الدهون من الزنود لا تعتبر عملية خطيرة ولكن ما دامت الحالة مرشحة لها ولا توجد لديها أي موانع، وما دام الطبيب ذو درجة عالية من الخبرة والدقة والمهارة، وأيضاً ما دام تم التجهيز للعملية جيداً وإجراء كل الفحوصات والتحاليل الضرورية، بالإضافة لنقطة في غاية الأهمية وهي التزام الحالة بكل تعليمات الطبيب بعد العملية وحتى ظهور النتائج النهائية، فإذا تم الإخلال بأحد هذه الشروط أو أكثر فإن درجة خطورة العملية من الطبيعي أن ترتفع، أما خلاف ذلك فهي تعد عملية آمنة.
ما هو العمر المناسب لعملية شفط الدهون؟
إن العمر المناسب لإجراء عمليات شفط الدهون بشكل عام هو أكبر من 18 سنة في المطلق، ومن الأفضل أن يكون الشخص أكبر من 21 سنة حتى يكون الجسم قد استقر نموه بشكل كامل ولن تحدث فيه تغيرات أخرى متعلقة بالنمو، وعموماً فإن الطبيب يحدد للحالة بعد الكشف وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة ما إذا كانت العملة مناسبة لها حالياً أم لا.
والآن قدمنا لكم كل ما يهمكم معرفته عم عملية شفط الزنود وأجبنا على أكثر الأسئلة شيوعاً حول هذا الموضوع، وننصحكم دوماً أعزائنا القراء باختيار أفضل طبيب لإجراء العملية والالتزام بكافة التعليمات والنصائح الخاصة بالعملية.