بالرغم من الفوائد العديدة لعملية شفط الدهون، إلا أنه من الضروري أن نلقي الضوء أيضًا على الأضرار المحتملة والمضاعفات التي من الممكن أن تنتج عن إجراء العملية، فهل تستحق العملية التضحية بالصحة والمخاطرة بمضاعفات محتملة من أجل المظهر المثالي؟
في هذا المقال، سنستكشف أضرار شفط الدهون، والآثار الجانبية المحتملة للعملية وكيفية تجنبها، تابع معنا من خلال موقع تجميلية.
هل هناك خطورة من عملية شفط الدهون؟
يوجد مخاطر محتملة لعملية شفط الدهون، وعلى الرغم من أن العملية غالبًا ما تكون آمنة، فإنه يجب على المرضى أن يكونوا على دراية بكافة المخاطر المحتمل حدوثها لمعرفة كيفية تجنبها.
ما هي أضرار شفط الدهون؟
تشترك عملية شفط الدهون مع العمليات الجراحية الأخرى في وجود مخاطر ومضاعفات محتملة، على الرغم من أن بعض هذه المضاعفات تكون مؤقتة وتختفي في غضون أسابيع أو شهور قليلة، إلا أن هناك مخاطر أخرى قد تشكل تهديدًا للحياة وتحتاج إلى رعاية طبية لتجنب الإصابة بمشاكل صحية خطيرة أو حتى الوفاة، فيما يلي أضرار شفط الدهون:
- تجمع السوائل: قد يحدث تجمع للسوائل تحت الجلد، مما يتطلب تصريفها باستخدام إبر.
- العدوى: قد تحدث عدوى في حالة عدم نظافة الجرح، وقد تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية.
- الشعور بالخدر والتنميل: قد يحدث خدر وتنميل مؤقت في المنطقة التي تم شفط الدهون منها.
- مشاكل في الكلى والقلب: يمكن أن يؤدي شفط السوائل إلى تغيير في وظائف الكلى والقلب.
- التسمم بالليدوكائين: قد يحدث التسمم بالليدوكائين إذا تم استخدام كمية كبيرة منه أثناء التخدير، ويمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة.
- ثقب الأعضاء الداخلية: قد يحدث ثقب غير مقصود في الأمعاء أو الأوعية الدموية، مما يتطلب تدخل جراحي فوري.
- تخثر الدم: قد يزيد من خطر تكون الجلطات الدموية، ويمكن أن تكون خطيرة إذا تم تشكيل جلطة في أحد الأوعية الدموية الرئيسية.
- تشكل ندبات: قد يحدث تشكل ندبات بعد العملية، وقد تكون ملحوظة وتؤثر على المظهر العام للجلد.
- ردود فعل تحسسية: قد تحدث ردود فعل تحسسية للأدوية أو المواد المستخدمة في العملية، مما يتطلب العلاج الفوري.
اقرأ أيضًا: اكتشف أضرار عملية شفط الدهون وكيفية تجنبها
ما هي الآثار الجانبية لعملية شفط الدهون؟
عملية شفط الدهون لها بعض الآثار الجانبية والتي يجب على المريض أن يكون على دراية بها قبل إجراء العملية. قد تشمل أضرار شفط الدهون أيضًا والآثار الجانبية ما يلي:
- بشكل عام، قد يحدث تورم وكدمات في منطقة الجراحة، وهذا يعتبر طبيعياً بعد العملية، قد يستغرق الانتفاخ والكدمات بضعة أسابيع للتلاشي.
- قد تحدث مشاكل جلدية مثل التهيج أو الاحمرار أو الحكة في المنطقة التي تم شفط الدهون منها، يجب على المريض الابتعاد عن أي عوامل محتملة لتهيج الجلد وإتباع توجيهات العناية بالجروح.
- قد يشعر المريض ببعض الألم والتورم في منطقة الجراحة لفترة مؤقتة بعد العملية، ويمكن تخفيف الألم بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
- قد يحدث عدم توازن في توزيع الدهون بعد العملية، مما يمكن أن يؤثر على المظهر العام للجسم.
- قد يكون هناك تأثير على المرونة والقدرة على الحركة في المناطق المعالجة، وقد يتطلب الأمر وقتًا لاستعادة الحركة الطبيعية والوظيفية للجسم.
- تغير لون الجلد بعد عملية شفط الدهون.
متى يزول الخطر بعد عملية شفط الدهون؟
بعد عملية شفط الدهون، يمكن ملاحظة بعض النقاط المهمة حول مدة زوال الخطر، وهي:
- يزول أي خطر مباشر بعد العملية بعد يوم أو يومين، حيث تختفي أعراض التورم والألم.
- يمكن ممارسة الأنشطة اليومية البسيطة بعد حوالي أسبوع، ولكن يجب تجنب الأنشطة البدنية المرهقة ورياضة القوى لمدة 2-3 أسابيع لضمان الشفاء التام.
- قد تظهر بعض الكدمات والخلايا الميتة خلال الأسبوع الأول وتختفي تدريجياً خلال 4-6 أسابيع.
- يُنصح بارتداء ملابس ضيقة بعد 4-6 أسابيع حتى يتم الشفاء النهائي للجلد.
- نادرًا ما يظهر أي مضاعفات بعد 3 أشهر من العملية.
فوائد عملية شفط الدهون
تتميز عملية شفط الدهون بالعديد من الفوائد التي لا حصر لها، لذا سنقوم من خلال هذه الفقرة بتوضيح بعض المميزات لها:
- عندما يتخلص الفرد من الدهون الزائدة، يتمكن من ممارسة الأنشطة البدنية بشكل أفضل والاستمتاع بحياة نشطة وصحية.
- إذا كنت تعاني من تراكم الدهون في مناطق معينة، فقد تجد صعوبة في اختيار الملابس المناسبة والشعور بالثقة عند ارتدائها، عملية شفط الدهون يمكن أن تساعدك في وصولك للجسم المثالي، مما يتيح لك ارتداء الملابس التي تفضلها وتعزز ثقتك بالنفس.
- يمكن أن يكون لتحسين المظهر الجسماني بواسطة شفط الدهون تأثيرًا إيجابيًا على الحالة النفسية، فعندما تشعر بالرضا عن مظهرك، فإن ذلك يؤثر إيجابيًا على مشاعرك ومزاجك العام.
- من خلال عملية شفط الدهون يمكنك التخلص من الدهون المستعصية الموجود في منطقة البطن والأرداف والفخذين والذراعين وغيرهما، علاوة على ذلك تمنحك نتائج تدوم لفترة طويلة.
- يمكن أن تساهم عملية شفط الدهون في تحسين الصحة العامة من خلال تقليل هذه الدهون الزائدة وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
- بعد نزول الوزن من خلال عملية شفط الدهون يمكن للأشخاص الحفاظ على النتائج المحققة وأن يشعروا بالحافز للاستمرار في إتباع نمط حياة صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
ما هو العمر المناسب لعملية شفط الدهون؟
يعتبر العمر المناسب لعملية شفط الدهون بين 18-65 عامًا، وهناك بعض الاعتبارات التي من الضروري مراعاتها، ومن ضمنها:
- الصحة العامة للمريض.
- التأكد من سلامة كافة الفحوصات والتحاليل اللازمة قبل إجراء العملية.
هل يعود الكرش بعد شفط الدهون؟
عند إجراء عملية شفط الدهون يتم تفتيت الدهون في المناطق التي تم شفط الدهون منها، ولكن في حالة عدم الالتزام بإتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، فقد يعود الكرش مرة أخرى. لذلك، من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن بعد العملية وممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على نتائج العملية وتجنب عودة تراكم الدهون.
سعر عملية شفط الدهون
سعر عملية شفط الدهون تختلف باختلاف عدة عوامل منها:
- منطقة الجسم المراد معالجتها. فمثلاً، شفط الدهون من البطن أو الفخذين يكلف أكثر من مناطق أصغر مساحة مثل الذراعين أو الظهر.
- ما أن شفط كميات كبيرة من الدهون تأخذ وقتاً أطول وتكاليف أعلى.
- أما عن خبرة وسمعة الطبيب، فالأطباء الذين يمتلكون خبرة أكثر، تكون تكلفة العملية لديهم مرتفعة عن الأطباء الأقل خبرة.
- كما أن العيادات ذات التجهيزات والأدوات الطبية الحديثة غالباً ما تكون أغلى سعراً.
- وأيضًا تختلف التكلفة وفقًا للتقنية المستخدمة في الشفط.
وتتراوح أسعار عملية شفط الدهون في العيادات السعودية المعتمدة ما بين 3000-7000 ريال سعودي تقريباً.
بينما تتراوح الأسعار في مصر من 1000 إلى 5000 دولار أمريكي.
بعد أن تناولنا كافة المعلومات عن أضرار شفط الدهون، فإذا كنت ترغب في معرفة المزيد من المعلومات، يمكنك ترك تعليقك، وسنقوم بالرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات في الحال.
اقرأ أيضًا: مضاعفات عملية شفط الدهون و5 نصائح قبل وبعد لتفاديها
