عملية شفط الخدود هي من أهم الإجراءات لتجميل الوجه، تعرفوا على الحالات المرشحة لشفط الخد وخطواته وتكلفته ومميزاته وعيوبه وأسباب القيام به والفرق قبل وبعد بالصور وغيرها من المعلومات الهامة في مقال اليوم.
شفط الخدود
شفط الخد هو إجراء جراحي نسبياً يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة في منطقة الخدود للحصول على مظهر أكثر توضيحاً لعظام الوجه وتحديدًا للخدود، يعتبر هذا الإجراء شائعًا في عمليات شفط الدهون بين الأشخاص الذين يعانون من وجه مستدير ومكور وبه المزيد من الدهون أو يرغبون في تحقيق مظهر مشدود للوجه عموماً وأكثر توضيحاً لملامحه، وعادة ما تتم هذه العملية بصحبة عملية إزالة الذقن المزدوج في حالة وجودها والتي تُعرف باللغد.
اقرأ أيضاً: عملية شفط اللغلوغ | وداعًا لدهون اللغد والذقن المزدوجة
أسباب شفط الخدود
هناك عدة أسباب تدفع الأشخاص للنظر في إجراء عملية شفط الخد، ومن بين هذه الأسباب ما يلي:
- الوجه المستدير: يعاني بعض الأشخاص من وجه يبدو مستديراً ومكوراً بسبب تراكم الدهون في منطقة الخدود، ويرون في شفط الخدين وسيلة لتحقيق مظهر أكثر تعريضًا لعظام الوجه وتعزيز التحديد الجمالي.
- العوامل الوراثية: قد يكون للوراثة دور في تراكم الدهون في منطقة الخدود، وبالتالي يلجأ بعض الأشخاص إلى شفط الدهون من الوجه للتخلص من الدهون الزائدة وتحسين شكل الوجه.
- توازن التناسق الوجهي: قد يرغب البعض في تحسين توازن التناسق الوجهي من خلال إزالة الدهون الزائدة في الخدود، مما يعزز مظهر الوجه ويعطيه ملامح أكثر تحديدًا.
الحالات المناسبة لشفط الخدود
إن شفط الخدود مثل أي إجراء تجميلي آخر ليس مناسبًا للجميع، ويتعين على الأشخاص الذين يرغبون في الخضوع لهذا الإجراء تلبية بعض الشروط المحددة، ومن بينها:
وزن مستقر
يفضل أن يكون لدى المريض وزنًا مستقرًا قبل إجراء العملية، حيث أن زيادة أو انخفاض الوزن بعد العملية يمكن أن يؤثر على النتائج.
توقعات واقعية
يجب أن يكون لدى المريض توقعات واقعية بشأن النتائج المتوقعة وأنه يدرك أن شفط الخـدود لن يؤدي إلى تغييرات كبيرة في هيكل الوجه بشكل عام، وإنما سيساهم في تعزيز التحديد الجمالي للخدود.
عدم وجود مشاكل صحية
يحتاج المريض إلى أن يكون في حالة صحية جيدة قبل الخضوع لشفط الخد، قد يتطلب ذلك استشارة طبيب الجراحة لتقييم الحالة الصحية العامة للمريض والتأكد من أنه مناسب لإجراء العملية.
عمر البلوغ
من المهم أن يكون الشخص قد بلغ سن النضج الجسدي قبل الخضوع لشفط الخـدود، ويتطلب ذلك عمرًا لا يقل عن 18 عامًا على الأقل، حيث يكون نمو الوجه قد استقر بشكل كبير.
شروط شفط الخدود
قبل إجراء عملية شفط الدهون من الخدود، قد تكون هناك بعض الشروط التي يجب تلبيتها، ومن بينها:
- يجب على المريض استشارة جراح تجميل مؤهل ومتخصص في العمليات الجراحية لتقييم الحالة والتأكد من أن شفط الخـدود هو الإجراء الأنسب لتحقيق النتائج المرغوبة.
- قد يتطلب من المريض إجراء بعض الفحوصات الطبية الأساسية قبل العملية، مثل تحاليل الدم وفحوصات القلب، للتأكد من جاهزية الجسم للخضوع للجراحة.
- قد يكون هناك بعض التوصيات الخاصة بالإعداد والتجهيز الجسدي قبل العملية، مثل التوقف عن تناول بعض الأدوية أو الأعشاب الطبية التي قد تؤثر على عملية التخثر الدموي، والامتناع عن تناول الطعام أو السوائل لفترة محددة قبل العملية وأي نصائح أخرى.
كيف يتم شفط دهون الخد؟
تتم عملية شفط دهون الوجه من الخدين عن طريق الخطوات التالية:
- إعطاء التخدير المناسب والذي يتم تحديده مسبقاً وفقاً للاحتياجات والتفضيلات.
- إجراء شقوق صغيرة جداً في مناطق محددة بالوجه يسهل منها الوصول إلى الدهون المستهدفة.
- يتم إدخال أنابيب الفيزر الدقيقة من خلال الشقوق الجراحية والتي تعمل على إذابة الدهون بفعل الموجات فوق الصوتية، ثم شفط هذه الدهون بأنابيب الشفط.
- بعد الشفط يقوم الطبيب بإعادة تشكيل الوجه وتناسق أجزائه مع بعضها البعض، وفي النهاية يتم تضميد الجروح وإغلاقها.
مميزات شفط الخدود
تنطوي عمليات شفط الخد أو شفط الدهون للوجه على تحقيق العديد من الفوائد والمميزات الهامة التي نذكر منها ما يلي:
تحسين تعريض عظام الوجه
يعتبر شفط الخـدود وسيلة فعالة لتقليل حجم الدهون في منطقة الخدود، مما يساهم في زيادة تعريض العظام والهيكل العظمي للوجه، هذا يمنح المظهر العام للوجه مزيدًا من التحديد والنحافة التي يرغب بها الكثيرون خاصة في السنوات الأخيرة.
تحقيق مظهر وجه مشدود
قد يعاني بعض الأشخاص من تراكم دهون زائدة في منطقة الخدود، مما يسبب مظهرًا مستديرًا أو “كاملاً” للوجه، ولكن بإزالة الدهون الزائدة يمكن لشفط الخدود أن يحقق مظهرًا مشدودًا وأكثر تناسقًا للوجه.
اقرأ أيضاً: شفط الزنود | إجابة أهم 11 سؤال عن العملية
تحسين التوازن الوجهي
في بعض الأحيان، يكون هناك عدم توازن في مظهر الوجه بين منطقة الخدود والمناطق الأخرى من الوجه، وخاصة عندما تكون الخدود ممتلئة بشكل مفرط يمكن أن يؤثر ذلك على التوازن الجمالي للوجه، ولكن بشفط الخـدود يمكن تحقيق توازن أكثر بين مختلف مناطق الوجه.
تحسين الثقة بالنفس
يعتبر تحسين مظهر الوجه وتحديد الخدود من خلال شفط الخدود عاملًا مهمًا للغاية في زيادة الثقة بالنفس، فبعد إجراء العملية والحصول على النتائج المرغوبة، قد يشعر الأشخاص بتحسن كبير في مستوى ثقتهم بأنفسهم وراحة البال من ناحية مظهرهم الخارجي.
إجراء غير جراحي وبسيط
يعتبر شفط الخـدود إجراءً غير جراحي نسبيًا، حيث يتم إجراؤه بواسطة عملية جراحية صغيرة عن طريق شفط الدهون بالفيزر، وغالبًا ما يتم تحت التخدير الموضعي، يعني ذلك أنه لا يتطلب فترة نقاهة طويلة أو وقت تعافي طويل، ويمكن للمرضى العودة إلى نشاطاتهم اليومية بسرعة نسبية.
الآثار الجانبية لشفط الخدود
إن عملية شفـط الخدود قد تكون آمنة في الغالب، لكن مثل أي إجراء جراحي آخر، قد تحدث بعض الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة في حالات معينة، وفيما يلي بعض المشكلات المحتملة:
- قد يحدث تورم وكدمات في منطقة الخدود المعالجة بعد العملية، هذه الحالة عادة مؤقتة وتتلاشى مع مرور الوقت.
- قد تكون هناك آلام خفيفة وتورم في الخدود بعد العملية، وقد تستغرق بعض الوقت للتعافي التام.
- قد يحدث تغير في الإحساس في الجلد المعالج، مثل فقدان الحس أو تنميل مؤقت، وفي معظم الحالات، يعود الإحساس إلى طبيعته بشكل تدريجي.
- قد يحدث عدم اتساق في النتائج المحققة بعد شفط الخدود، قد يكون هناك اختلاف في الشكل والتجانس بين الجانبين وهذا يمكن أن يتطلب إجراء إصلاح إضافي.
- رغم أن جراحة شفط الخـدود تهدف إلى تحقيق النتائج المرغوبة، إلا أنه قد يحدث عدم الرضا عن الشكل النهائي للوجه، وقد يكون هذا بسبب اختلاف في التوقعات أو بسبب مشاكل في التنفيذ الجراحي.
- قد تحدث مضاعفات نادرة بعد العملية مثل عدوى، نزيف مفرط، تكتل الدهون أو تغيرات في الجلد.
متى تظهر نتائج شفط دهون الخد؟
من الممكن أن يختلف توقيت ظهور نتائج شفط الدهون من الخدود باختلاف بعض العوامل مثل كمية الدهون التي تم شفطها واستجابة الحالة للتعافي وغيرها من العوامل، ولكن بشكل عام من الممكن أن تحتاج أغلب الحالات إلى فترة من 3 إلى 6 أسابيع لرؤية النتائج.
اقرأ أيضاً: جهاز الفيزر | مميزات وعيوب وأهم 3 استخدامات
شفط الخدود قبل وبعد
فيما يلي نتيجة حالة قبل وبعد بعد القيام بإجراء عملية شفط دهون من الذقن والخدين لتقليل كمية الدهون والحصول على مظهر أفضل وأكثر تناسقاً.
شفط الخدود للرجال
قد يعتقد البعض أن عملية شفط الخد هي للنساء فقط، وعلى الرغم من أنها بالفعل أكثر شيوعاً في النساء للأغراض الجمالية، ولكن يمكن لبعض الرجال الاحتياج إلى تقليل كمية الدهون في الوجه والخدسن والرقبة خاصة أولئك الذين لديهم دهون زائدة متراكمة بشكل يؤثر على الوجه بشكل واضح أو يغير الملامح أو يسبب مشكلات جلدية أو التهابية في ثنيات الجلد نتيجة الدهون والترهل الكبير.
سعر عملية شفط الخدود
مثل تكلفة أي عملية تجميلية أخرى، فإن سعر عملية شفط الخدود من الممكن أن يختلف أيضاً باختلاف الدولة والطبيب المعالج وشهرته وخبرته، وباختلاف التقنية والاحتياجات الأخرى للعملية، وتعتبر مصر من الدول ذات التكلفة المناسبة لهذه العملية والتي قد تبدأ في المتوسط من 700 إلى 800 دولار تقريباً.
واآن بعد أن تعرفنا معاً على كل ما يخص عملية شفط الخدود من معلومات هامة، الحالات المرشحة والخطوات والمميزات والآثار الجانبية والتكلفة وخلافه، تذكروا دوماً اختيار الطبيب المناسب ذو الخبرة الكافية لإجراء العملية.
